أورام الجهاز التناسلي
أورام المبايض
ينشأ سرطان المبيض (Ovarian Cancer) نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين (Ovary) أو في كليهما، يمكن شفاء سرطان المبيض لدى اكتشافه في مرحلة مبكرة. ولكن في معظم الحالات، عند اكتشاف المرض، يكون السرطان قد انتشر وتفشى.
أعراض سرطان المبيض:
ولكن لدى معظم النساء، تظهر أعراض معينة في الفترة ما بين 6 - 12 شهراً قبل اكتشاف المرض.
أعراض سرطان المبيض الأكثر شيوعاً هي:
▪️ غازات.
▪️ ألم.
▪️ انتفاخ في البطن.
▪️ الإسهال.
▪️ الإمساك.
▪️ المعدة المتهيّجة (القولون المتهيّج - Irritable bowel).
بعض النساء هن أكثر عرضة، بدرجة عالية، للإصابة بهذا النوع النادر من السرطان. النساء في سن "اليأس" – سن انقطاع الطمث - Menopause) والنساء اللواتي لم يحملن، إطلاقا، معرضات بدرجة كبيرة، أكثر من غيرهن بكثير، للإصابة بهذا المرض.
عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض تشمل:
التاريخ العائلي (Family history): نسبة 10% - 20% من النساء المصابات بمرض سرطان المبيض لديهن قريبة عائلة بدرجة قريبة، واحدة على الأقل، قد أصيبت بسرطان المبيض أو سرطان الثدي. النساء ذوات التاريخ العائلي قد يصبن بسرطان المبيض في سن مبكرة نسبيا، في سنوات الأربعين من العمر، وليس في سن اليأس – سنوات الخمسين من العمر، كما يحدث في معظم الحالات. النساء اللواتي لديهن طفرات في الجينات 1 BRCA أو 2 BRCA معرّضات بنسبة 16% - 60% للإصابة بسرطان المبيض.
سن متقدمة: يهاجم سرطان المبيض، بشكل عام، نساء في سن اليأس وما بعده.
نساء لم تلدن، مطلقا.
نساء بدأ الحيض لديهن قبل سن الـ 12 عاما: وتوقف في سن متأخرة نسبيا. يزداد احتمال الإصابة بسرطان المبيض كلما ازداد عدد الدورات الشهرية.
استخدام الأستروجين (Estrogen) أو العلاج الهرموني (Hormonal therapy): أظهرت أبحاث معينة أن قسما من النساء اللواتي تتلقين هذه الهرمونات، هن أكثر عرضة، بقليل، للإصابة بسرطان المبيض. وأظهرت أبحاث أخرى أن استخدام الهرمونات لا يزيد من خطر الإصابة، بتاتا. وبشكل عام، يوصي المختصون النساء اللواتي يفكرن بتناول الهرمونات، بهدف معالجة أعراض سن اليأس، بتناول أقل جرعة ممكنة، لأقصر فترة زمنية ممكنة.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome): المستويات المرتفعة من الهورمونات الذكرية (أندروجينات - Androgens)، التي تظهر بشكل عام في حالات متلازمة المبيض متعدد الكيسات، قد تزيد من خطر تكون سرطان المبيض.
تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي: النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي، أو تاريخ عائلي، من الإصابة بسرطان الثدي، هن أكثر عرضة، بكثير، للإصابة بسرطان المبيض.
هنالك عدد من العوامل الإضافية الأخرى التي لا يزال من غير الواضح تماما ما إذا كانت تزيد من احتمال وخطر الإصابة بسرطان المبيض أم لا، ومن المطلوب إجراء المزيد من البحث حولها.
من بين هذه العوامل:
- التعرض للأسبست (Asbestos).
- تاريخ من الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis) أو الإصابة بالكيسة المبيضية (Ovarian cyst).
- التدخين.
- التغذية الغنية باللاكتوز (سكر الحليب)، الموجود في أغذية مثل الحليب والبوظة.
تشخيص سرطان المبيض:
أحياناً، وخلال فحص روتيني للحوض، يمكن للطبيب أن يشعر بوجود كتلة في المبيض أو فوقه.
في حالات عديدة، يمكن ملاحظة وجود كتلة كهذه، أيضاً، في فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound). معظم هذه الكتل هي غير سرطانية.
ما هي الفحوصات المطلوبة لتشخيص أورام المبايض؟
تتلخص الفحوصات المطلوبة لتشخيص سرطان المبايض في تحاليل دلالات الاورام الخاصة بسرطان المبايض وعمل رنين مغناطيسي على الحوض لتقييم الوضع الموضعي للورم وعمل مقطعية على الرئة والبطن لتقييم حدوث انتشار للورم من عدمه.
ما هي الخيارات المتاحة لعلاج سرطان المبايض؟
يعتبر الإجراء الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج سرطان المبايض الغير منتشر وتكون الجراحة في صورة استئصال كامل للرحم والمبايض وقنوات فالوب والغدد الليمفاوية بالحوض ومنديل البطن وأخذ عينات عشوائية من الغشاء البريتوني ومن الغدد الليمفاوية بجوار الشريان الاورطي.
العلاج الكيماوي له دور في حالة انتشار الورم أو في حالة المرحلة الثالثة من الورم على أن يتم تقييم الحالة في منتصف الجرعات لإجراء الجراحة.
هل من الممكن الحفاظ على الرحم والمبيض الغير مصاب؟
نعم، في حالة أن الورم من المرحلة المبكرة يتم الحفاظ على الرحم وعلى المبيض غير المصاب.